Featured Video

السبت، 19 نوفمبر 2011

لقد أسمعت لو ناديت حيا ، و لكن لا حياة لمن تنادي

سلام

لا ادري من أين أبدأ ، فالأفكار هنا مختلطة ، متفرقة ، من شدة التناقض عقلي من يعد يستطيع التحليل المنطقي،نعم
كل هذا بسبب الثورة المصرية ، ملايين المصريين في كل يوم يثورون ضد الطاغية مبارك ، و لكنه نائم في قصره كأنه لا
يسمع كل تلك الملايين تنادي برحليه ، ألهذا الحد قتله عشق الكرسي ،أم انه عشق تقبيل ارجل الأمريكين و اليهود ؟
لو كنا في اوروبا لغادر الرئيس من ساعته الأولى ، لكننا في عالم عربي متخلف ، يعيث فيه حكامه فسادا ، و يتشبثون
بكراسي الحكم كأنها قطع من الجنة تظمن لهم الخلود او ما شابه .
الأمر ليس في مصر فقط ، بل في كل العالم العربي ، من المحيط الى الخليج ، عندنا حاكم متشبه بالحكم منذ ما يزيد
عن 11 سنة ، لا يريد المغدرة ، رغم مرضه و كبر سنه ، إلا انه
زور و لفق و عدل الدستور لما يناسبه ، فاصبحنا بحاكم بعهدة
مفتوحة كأنه ملك ؟!اما في تونس الشقيقة فحدث و لا حرج ،
الطاغية بن علي كان حاكما منذ ما يزيد على 23 سنة ، اما
ليبيا فحاكمها ” صاحب الطز ” فمنذ وعيت على الدنيا و هو
يحكمها ، لكن مما سمعت انه يحكم منذ42 سنة،فسبحان الله
الذي جعل اسمه على مسماه ” معمر ” فقدعمر في الحكم
و اصبح اطول حاكم لليبيا منذ كانت ولاية عثمانية ، و لاننسى
اليمن العزيز الذي يحكمه شخص يسمى جزافا ” صالح ” و هو
الذي لا يزال يحكم منذ 17 سنة ، أما سوريا ، بلاد الشام و
مستقر الأمير عبد القادر فحدث و لا حرج فالحكم قانونيا هو
جمهوري و لكنه على ارض الواقع ملكي وراثي !! فآل الأسد
يحكمون منذ ماشاء الله فقد حكم الاب حافظ الأسد -رحمه الله-
لمدة 30 سنة و توفي رئيسا و لا يزال ابنه الذي حكم و لا يزال
يحكم بعده  لمدة 11 سنة الى غاية اليوم اما ” ضخامة لالا
مباركة ” ،،، عفوا ” فخامة السي مبارك ” ، الريس الذي حكم
البلاد و العباد لما يزيد عن 30 سنة بقيضة من حديد فمما يبدوا فإن ساعته قد حانت – و لو اني لا اعتقد ذلك -
فمنذ أسبوع و الثورة في تصاعد و القتلى في تزايد ، و اليوم الأنباء تتحدث عن ملايين الحشود تتدافع في ميدان
التحرير ، كلها من ايام تدعوا بصوت واحد : ” لا نريدك يا مبارك ” لكن انطبق عليهم قول الشاعر الفارس ” عمرو بن
معدي كرب بن ربيعة الزبيدي ” :

لقد أسمعت لو ناديت حيا *** ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نار نفخت بها أضاءت *** ولكن أنت تنفخ في رماد

مما اراه ان النظام المصري بدأ بحفر قبر لنفسه ، فقد اقدم على اغضاب الملايين بقطع الأنترنت عن كل مصر ، و اتبعها
بقطع كل نظم الإتصالات المحمولة ، و ختمها بقطع بث قناة الجزيرة على القمر الصناعي نيل سات التابع للحكومة فهل
ينجح في الخروج منه و تفشل مساعي الشعب المصري في الإطاحة بفرعون عصره ؟ – لا قدر الله - ام ينجح الملايين
في طرد الطاغية و يصبح كسابقه ” زين الهاربين بن علي ” ؟ ننتظر الإجابة عليه في قادم الأيام و كلنا دعاء لنصرة
الشعب المصري ضد الظلم و الطغيان و التجبر ، آمين يا رب .

الى يوم يأتي و تنقشع فيه ضبابة الظلم و القهر على كل ربوع الوطن العربي الإسلامي
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ،،،، سلام
:--))
من اعداد اشرف ...
 :--))

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ممنــــــوع كتابة كلمات بذيئة ومخلة بالآداب وتسيء للدين الاسلامي ، ورسائل الدعاية والإعلان, والمشاكل (مضايقة, وقاحة, إلخ..)...

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More